في خطوة تكشف تخبطه وتناقضه، اعتبر مرشد النظام الإيراني علي خامنئي أن مشكلات بلاده الاقتصادية ناجمة عن سوء الإدارة داخليا وليس فقط عن الضغوطات الأمريكية. وقال في خطاب في طهران أمس (الإثنين) إن خبراء الاقتصاد والعديد من المسؤولين يعتقدون أن سبب هذه المشكلة ليس خارجيا بل هو داخلي، لا يعني ذلك أن لا تأثير للعقوبات، لكن العامل الرئيسي يكمن في كيفية تعاطينا معها. ولفت بالتحديد إلى انهيار الريال الإيراني الذي فقد أكثر من نصف قيمته منذ أبريل الماضي. وأضاف «إذا تحسن أداؤنا وأصبح أكثر حكمة وفعالية وفي وقته المناسب، لن يكون للعقوبات هذا القدر من التأثير، لأمكن مقاومتها». وتتناقض هذه التصريحات مع مواقف سابقة اعتبر فيها المرشد أن إيران تتعرض لمؤامرة زاعما أن الاحتجاجات المناهضة للنظام تقودها قوى خارجية.
وفيما فسره مراقبون على أنه دليل قوي على انهيار الاتفاق النووي، عبر خامنئي عن ندمه من المفاوضات التي أدت إلى إبرام الاتفاق النووي، مستبعدا حدوث مواجهة مع الولايات المتحدة ورفض التفاوض مجددا. وقال إن مفاوضات الاتفاق النووي كانت خطأ وأنا أخطأت وسمحت للحكومة بخوض التجربة التي تجاوزوا خلالها بطبيعة الحال الخطوط الحمراء. واعتبر أن «الحرب لن تقع مع أمريكا ولن نتفاوض وهذا ملخص الكلام الذي يجب أن يعرفه كل الشعب الإيراني».
وتشهد إيران مظاهرات وإضرابات واسعة خلال الأسابيع الأخيرة احتجاجا على ارتفاع الأسعار والبطالة والفساد وطريقة إدارة الاقتصاد. واعتبر محللون أن مواقف إدارة الرئيس دونالد ترمب بما في ذلك انسحابه من الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات ساهمت في تدهور سعر صرف الريال، لكن كثيرين يؤكدون أن واشنطن لم تفعل غير مفاقمة المشكلات القائمة أصلا في إيران في وقت ازداد الضغط من داخل النظام على رئيسه وسط صراع أجنحة ينبئ بقرب سقوطه.
وتأكيدا لتفاقم الأزمة الداخلية التي تعصف بالملالي، اعتقلت قوات النظام 67 تاجرا بتهمة الإخلال بالسوق ومنعت 100 مسؤول حكومي من السفر، بحسب المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين محسني، زاعما أن الاعتقالات والمنع في إطار حملة لمكافحة الفساد. ويواجه الاقتصاد الإيراني اضطرابات وتوترات منذ أشهر، وفقدت العملة الإيرانية 70% من قيمتها مقابل الدولار، وارتفعت أسعار السلع الأساسية والمواد الغذائية بأكثر من 50%، بينما بدأت موجة من الاحتجاجات في العديد من المدن الإيرانية.
وكشف وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي أمس الجيل الجديد من صاروخ «فاتح مبين» الباليستي القصير المدى. وبحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء «تسنيم» قال حاتمي: «لن ندخر جهداً لزيادة قدرات البلاد الصاروخية وسنزيد بالتأكيد قوتنا الصاروخية في كل يوم».
من جهة ثانية، حذر قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل من أن قائد ميليشيا «فيلق القدس» التابعة للحرس الثوري قاسم سليماني يقود نشاطاً خبيثاً وتوسعياً في المنطقة. ونقل حساب «تويتر» الرسمي التابع للقيادة المركزية عن فوتيل قوله أمس الأول: «من الواضح أن سليماني وقوة القدس في قلب حملة مكلفة وموسعة للنشاط الخبيث في المنطقة خصوصا في سورية والعراق ولبنان والبحرين واليمن». وأكد أن هذه الأنشطة الخبيثة والمزعزعة للاستقرار تهدد الأمن والاستقرار الإقليميين، وهي ليست في مصلحة الشعب الإيراني. وتأتي هذه التصريحات وسط تزايد القلق الدولي إزاء تهديدات إيران بالقيام بعمليات إرهابية حول العالم رداً على العقوبات الجديدة بدءاً من تهديد الملاحة في الخليج والإيعاز لميليشياتها القيام بعمليات تخريبية إلى تحضيرها لهجمات سيبرانية ضد مصالح غربية وإقليمية.
وفيما فسره مراقبون على أنه دليل قوي على انهيار الاتفاق النووي، عبر خامنئي عن ندمه من المفاوضات التي أدت إلى إبرام الاتفاق النووي، مستبعدا حدوث مواجهة مع الولايات المتحدة ورفض التفاوض مجددا. وقال إن مفاوضات الاتفاق النووي كانت خطأ وأنا أخطأت وسمحت للحكومة بخوض التجربة التي تجاوزوا خلالها بطبيعة الحال الخطوط الحمراء. واعتبر أن «الحرب لن تقع مع أمريكا ولن نتفاوض وهذا ملخص الكلام الذي يجب أن يعرفه كل الشعب الإيراني».
وتشهد إيران مظاهرات وإضرابات واسعة خلال الأسابيع الأخيرة احتجاجا على ارتفاع الأسعار والبطالة والفساد وطريقة إدارة الاقتصاد. واعتبر محللون أن مواقف إدارة الرئيس دونالد ترمب بما في ذلك انسحابه من الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات ساهمت في تدهور سعر صرف الريال، لكن كثيرين يؤكدون أن واشنطن لم تفعل غير مفاقمة المشكلات القائمة أصلا في إيران في وقت ازداد الضغط من داخل النظام على رئيسه وسط صراع أجنحة ينبئ بقرب سقوطه.
وتأكيدا لتفاقم الأزمة الداخلية التي تعصف بالملالي، اعتقلت قوات النظام 67 تاجرا بتهمة الإخلال بالسوق ومنعت 100 مسؤول حكومي من السفر، بحسب المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين محسني، زاعما أن الاعتقالات والمنع في إطار حملة لمكافحة الفساد. ويواجه الاقتصاد الإيراني اضطرابات وتوترات منذ أشهر، وفقدت العملة الإيرانية 70% من قيمتها مقابل الدولار، وارتفعت أسعار السلع الأساسية والمواد الغذائية بأكثر من 50%، بينما بدأت موجة من الاحتجاجات في العديد من المدن الإيرانية.
وكشف وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي أمس الجيل الجديد من صاروخ «فاتح مبين» الباليستي القصير المدى. وبحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء «تسنيم» قال حاتمي: «لن ندخر جهداً لزيادة قدرات البلاد الصاروخية وسنزيد بالتأكيد قوتنا الصاروخية في كل يوم».
من جهة ثانية، حذر قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل من أن قائد ميليشيا «فيلق القدس» التابعة للحرس الثوري قاسم سليماني يقود نشاطاً خبيثاً وتوسعياً في المنطقة. ونقل حساب «تويتر» الرسمي التابع للقيادة المركزية عن فوتيل قوله أمس الأول: «من الواضح أن سليماني وقوة القدس في قلب حملة مكلفة وموسعة للنشاط الخبيث في المنطقة خصوصا في سورية والعراق ولبنان والبحرين واليمن». وأكد أن هذه الأنشطة الخبيثة والمزعزعة للاستقرار تهدد الأمن والاستقرار الإقليميين، وهي ليست في مصلحة الشعب الإيراني. وتأتي هذه التصريحات وسط تزايد القلق الدولي إزاء تهديدات إيران بالقيام بعمليات إرهابية حول العالم رداً على العقوبات الجديدة بدءاً من تهديد الملاحة في الخليج والإيعاز لميليشياتها القيام بعمليات تخريبية إلى تحضيرها لهجمات سيبرانية ضد مصالح غربية وإقليمية.